مدينة فاس المغربية: واحة علم وحضارة.

هذه المدينة العتيقة ليست مجرد متحف مفتوح للهندسة المعمارية العربية والإسلامية فحسب، بل هي بوتقة انصهار للمعرفة والدين منذ قرون.

أسوارها الشهيرة تضم جامع الأزهر الثاني بعد القاهرة، وهو مركز تعليمي هام ساهم في نشر العلوم والفلسفة عبر الممالك الإسلامية.

بالإضافة لذلك، تزخر فاس بصناع مهرة يحافظون على الحرف التقليدية الأصيلة كالجلد والنحاس والخشب، وهي جزء أساسي من هويتها الثقافية الفريدة.

إن زيارتها بمثابة رحلة عبر الزمن لاستكشاف صفحات مهمشة من تاريخنا الجماعي.

شاركني رأيك فيما إذا كنت ترى هذه المدينة كمثال مثالي للاندماج بين التعليم والحفاظ على التقاليد؟

1 Commenti