الاستبدادية الرقمية: حين تصبح الحرية عبودية طوعية

في زمن سيطرت الشركة عليه، فإن مفهوم "الحرية" يتخذ معنى مختلفاً جذرياً.

لقد جعلتنا وسائل الإعلام الاجتماعية نرى أنفسنا كمنتجات يجري شراؤها وبيعه بواسطة أعلى مزايد.

وقد أدى هذا إلى خلق شعور زائف بالحنين إلى الماضي؛ حيث كانت الخصوصية شيئا ثمينا وحيث يتم تقدير الأصالة بدلا من الامتثال.

إن مصطلح "الخصوصية"، الذي كان ذات يوم حقا أساسيا، قد أصبح الآن رفاهية بالنسبة لمعظم الأشخاص الذين يعيشون حياتهم عبر الإنترنت.

ومع ذلك، هناك اتجاه متنامٍ داخل بعض المجتمعات التي تتبنى الحلول المشفرة والتي تقوم ببناء تطبيقات اللامركزية لتوفير طرق بديلة وآمنة للتفاعل الاجتماعي والاقتصادي.

ربما يكون المستقبل أقرب مما نعتقد!

#الابتكار #تستمر

1 Kommentarer