الهجرة ليست مجرد مشكلة إدارية، بل هي نتيجة مباشرة للنظام العالمي الذي خلق الظروف المؤدية إليها.

بدلاً من النظر فقط في الآثار الاقتصادية والخيرية، علينا أن نوجه أصابع الاتهام نحو الجذور السياسية لهذه الأزمة العالمية.

كيف يمكن لنا أن نتوقع حلولا سليمة إذا لم نعالج السبب الأساسي - صراعات مستمرة وحكومات فاسدة؟

نحن نقوم بإصلاح الأعراض بينما النظام بأكمله يحتاج إلى تغيير جذري.

دعونا نتوقف عن رؤية المهاجرين كمصدر للإزعاج ونعتبرها فرصة لتحمل المسؤولية تجاه تلك الأزمات التي ابتلعتهم.

هل ستقبلون بأن الحل يكمن في مواجهة الواقع السياسي الحقيقي خلف كل موجة مهاجرة؟

#واضح

11 التعليقات