بالفعل، ما طرحناه هنا يندرج ضمن فكرة أوسع وهي "العقلية البيئية".

إن تحديث وتغيير طريقة تفكيرنا بشأن الاستدامة أمر حيوي بقدر أهمية التقدم التكنولوجي.

نحن بحاجة إلى فحص الافتراضات والأهداف الثقافية التي تشكل سلوكياتنا ونظامنا الاقتصادي.

هل نسعى حقاً إلى الرقي الاجتماعي والمعيشة الوفيرة أم أن مفهومنا لهذه الأمور يحتاج لإعادة تعريف؟

ربما الوقت الأنسب لإظهار مدى قوة الروابط بين الأهداف البيئية والشؤون البشرية العامة.

قد يتطلب الأمر إعادة النظر جذريا في مفاهيم مثل "النمو"، والتأكيد على نوعيته أكثر من كميته.

وكذلك، قد يكون هنالك مجال كبير لإشراك المجتمعات المحلية والمدرسة والمستوى الشخصي للتوعية بالقضايا البيئية.

كل خطوة صغيرة تساهم في تحقيق هدف أكبر وهو خلق مستقبل مستدام لنا جميعا.

#ربطه #مضت #بالمهام

11 Kommentarer