التكنولوجيا تُعيد تعريف مفهوم التعلم، حيث تتحول غرف الدراسة إلى منصات افتراضية، ويحل الذكاء الاصطناعي محل المعلّم البشري.

إنها بداية عهد جديد من التعليم، لكن هل ستظل الروح الإنسانية حاضرة فيه؟

في الوقت نفسه، تشهد جدّة تحولا حضريا جذريا، بفضل مشروع الوسط الذي يعد بإعادة اكتشاف المدينة كسائر المدن العالمية.

أما الحديث عن "ماكدونلدز" فهو ليس مجرد قصة طعام سريع، بل رمز لعصر قائم على الكفاءة والسرعة، وربما ضحية لتنديد العالم بالأشكال المُجمّعة للحياة الاجتماعية.

إن مستقبل التعليم والثقافة اليوم مرتبط ارتباط وثيق بموازنة التقدم والحفاظ على الهوية البشرية والتراث المحلي.

فالذكاء الاصطناعي وإن كان ذا فوائد جمّة إلا أنه أخيرا سيكون أداة وليس بديلا للمعرفة الإنسانية.

وكذلك المشاريع العمرانية العملاقة يجب ان تراعي الاحتفاظ بالطابع الفريد للمكان بعيدا عن النسخ المجمدة لأخرى مشابهتها عبر الكرة الأرضية.

ذلك لأن كل مكان له قصته الخاصة وكل شعوب لها تاريخ يستحق الصون والاحترام بغض النظر عن حجم الأحلام الحضارية المسطحة عليها.

1 commentaires