**التكنولوجيا ليست العدو - إنها تحتاج إلى إعادة تعريف وظائفها.

ليست القضية هي التقنية نفسها، بل كيف نستخدمها ونعين لها أدواراً.

بدلاً من اعتبارها تهديداً لحياة عائلية مستقرة، دعونا نعطي الأولوية لتصميم الأدوات التي تساعد على الفصل بين العمل الشخصي والحياة العائلية.

كل قطعة تكنولوجية لديها القدرة على المساعدة إذا تم استخدامها بحكمة.

على سبيل المثال، بدلاً من الاعتماد على رسائل البريد الإلكتروني والأجهزة المحمولة باستمرار، لماذا لا نشجع على تطوير برمجيات تسمح بـ"أوقاتا سعيدة"، حيث تتوقف جميع التحديثات والتذكيرات لمدة معينة - ربما ساعة قبيل النوم وعند الاستيقاظ صباحاً؟

الشركات مطالبة بإعادة النظر في سياساتها حول "العمل عن بُعد".

إن منح الفرصة للانتقال إلى المنزل بعد يوم كامل من الاجتماعات ومناقشات الفريق يسمح بتجديد الطاقة وإنعاش الروح قبل مواجهة التزامات المنزل.

وهذا ليس أقل شأناً من الحصول على يوم إجازة رسمية.

لكن الأمر لا يدور حول تغيير السياسات فقط؛ يكمن الجزء الأكبر منها فيما نحاول فعله نحن كمستخدمين لهذه التقنيات.

دعنا نقرر عندما يكون الوقت المناسب لاتخاذ القرارات المرتبطة
#لتحسين

11 التعليقات