في ضوء تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الذي بدأ يترك بصمة كبيرة على قطاع التعليم, هناك جانب مهم قد ينسى البعض تحديده وهو تأثير ذلك على صحتهم النفسية والجسدية بشكل عام, وأكثر تحديدًا, على نومهم.

مع زيادة الاعتماد على الوسائل الرقمية في التعلم - سواء كانت تتضمن برمجيات الذكاء الاصطناعي أم لا -, أصبح الكثير من الطلاب يقضون وقتاً أطول أمام الشاشات ليلاً.

الضوء الأزرق المنبعث منها يمكن أن يتداخل مع إنتاج الجسم للميلاتونين – الهرمون المسؤول عن تنظيم الدورة اليومية للنوم والاستيقاظ.

هذا بالإضافة إلى الضغط الأكاديمي المحتمل المرتبط بالتعلم عبر الإنترنت, والذي غالباً ما يحدث خارج حدود الفصل التقليدية وقد يستمر حتى ساعات الليل المتأخرة.

هذه العلاقة بين ازدياد استخدام التكنولوجيا والاضطرابات الناجمة عنها في النوم تستحق المزيد من البحث والدراسة.

ربما سيكون من المفيد تنفيذ برامج توازن رقمي ضمن خطط التدريس لتوجيه الطلاب نحو عادات نوم صحية بينما يستغلون قوة الذكاء الاصطناعي لتحسين تعلمهم.

كما أنه قد يكون الجدير بالنظر كيف يمكن تصميم البرمجيات التعليمية الخاصة بالذكاء الاصطناعي لحماية الصحة العقلية والبدنية للطلاب.

#التعب #القوة

12 التعليقات