إن الحديث عن البيئة والذكاء الاصطناعى والأمن السيبري والتعليم هي قضايا متداخلة بشكل عميق لا يمكن فصلها عن بعضها البعض.

فالبيئة التي نواجه فيها هذه القضايا تتغير باستمرار بسبب التقدم التقني الذي يحدث حول العالم.

إن استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الأمن السيبراني أمر ضروري بالفعل، خاصة وأن التطور الكبير الذي حدث مؤخرًا جعل الأمر أشبه بسيف ذو حدين؛ إذ بينما يتمتع بقدرة فائقة على اكتشاف أي اختراق مبكرًا قبل وقوعه، إلا أنه أيضًا يسمح للمتطفلين بتطوير أساليب وطرق جديدة وغير معروفة سابقًا للاختراق ولذلك فهو سلاح ذو حدين كما ذكرتم.

وهذا يشكل خطورة فعلية تستوجب الانتباه إليها واتخاذ الاحتياطات المناسبة ضد مثل تلك المخاطر المحتملة والتي ربما ستظهر مستقبلًا.

وهنا تكمن أهمية مراكز البحث العلمي التي تقوم بدور حيوي للتنبؤ بمثل هذه الاحتمالات ومحاولة وضع حلول فعالة لها باستخدام تقنيات حديثة كالشبكات العصبونية وغيرها الكثير مما يساعد في زيادة مستوى التأمين والحماية الرقمية للأفراد والمؤسسات المختلفة.

وفي ذات الوقت فإن التحول للأجهزة الخضراء "الاقتصاد الأخضر" أصبح حاجة ملحة وضرورية للغاية نظرا لما نشاهده جميعاً من مشاكل بيئيّة عالمية تؤثر تأثيرا مباشراً وكليا على حياة الإنسان وعلى النظام البيئي الذي يعيش فيه بصورة أكبر بكثير مما كنا نعتقد منذ سنوات قليلة مضت.

ومن الواضح أن العديد من الشركات بدأت تهتم بهذا الجانب وذلك عبر تقديم منتجات صديقة للبيئة أكثر حفاظاً عليها وحفاظاً على صحتنا وصحة أبنائنا أيضاً.

كما ان دور المعلمين والمعلمات اصبح اكبر واكثر اهميه حيث انه يتعين عليهم تعليم ابناءنا وبناتنا مهارات القرن الواحد والعشرين مثل التفكير الناقد وحل المشكلات الابداع والخيال بالإضافة الي تطوير القدرات الشخصية لدي النشء الجديد حتى يكون قادر علي مواجهه تحديات الحياة المتزايدة التعقيد .

لذلك وجب التركيز اكثر علي تنميه هذه الصفات لدى جيل الغد كي يستطيعوا فعلا قيادة دفة سفينة تقدم البشرية مستقبلا وفق رؤية واضحه ومشرفه لهم جميعا .

دمتم بخير وعافيه دائما وابداً 😊.

1 Комментарии