هذه قصيدة عن موضوع العناية بالشعر وصحته بأسلوب الشاعر ابن الشبل البغدادي من العصر العباسي على البحر البسيط بقافية ض.



| | |

| ------------- | -------------- |

| تَسَلَّ عَن كُلِّ شَيْءٍ بِالْحَيَاَةِ فَقَد | يَهُونُ بَعدَ بَقَاءِ الْجَوْهَرِ الْعَرَضِ |

| يُعَوِّضُ اللّهُ مَالًا أَنْتَ مُتْلَفِهٌ | وَمَا عَنِ النَّفْسِ أَنْ أَتْلِفْتَهَا عِوَضُ |

| فَلَا يَغُرَّنْكَ مِنْ دُنْيَاكَ مَا طَلَعَتْ | عَلَيْكَ مِنْهَا نُجُومٌ لَا تَغِيمُ |

| فَالْمَرْءُ فِي غَفْلَةٍ عَمَّا يُرَادُ بِهِ | وَإِنَّمَا هُوَ بَيْنَ الْخَوْفِ وَالرَّضِّ |

| كَمْ قَدْ رَأَيْنَا صُرُوفَ الدَّهْرِ سَالِبَةً | أَمْوَالَهُ وَهْوَ مَغْلُوبٌ وَمُغْتَصَبُ |

| وَكَمْ رَأَيْنَا الْمَنَايَا وَهْيَ غَالِبَةٌ | عَلَى النُّفُوسِ فَلَمْ يَغْلِبْ وَلَمْ يَقَضِ |

| مَنْ ذَا يُؤَمِّلُ أَمْرًا لَيْسَ يُدْرِكُهُ | إِلَّا امْرُؤٌ وَاثِقٌ بِاللّهِ مُحْتَسِبُ |

| يَا لَيْتَ شِعْرِي وَلِيْتٌ غَيْرُ مُجْدِيَةٍ | هَلْ عِنْدَ رَبِّكَ يَوْمَ الْعِرْضِ مُنْقَضُّ |

| أَمْ هَلْ يَرُدُّ قَضَاءَ اللّهِ فَائِتُهُ | وَيَأْخُذُ اللّهُ مِمَّنْ لَمْ يَكُنْ حَرَضُ |

| قَدْ كَانَ لِي عَمَلٌ يُرْضِي الْإِلَهَ بِهِ | حَتَّى إِذَا غِبْتُ عَنْ عَيْنَيْهِ انْقَرَضْ |

| وَكَانَ لِي أَمَلٌ لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُهُ | لَكِنْ جَهِلْتُ فَمَا أَدْرِي بِمَا انْقَرَضَ |

| وَقَدْ عَلِمْتَ وَمَا ظَنِّي بِضَائِرِهِ | أَنْ سَوْفَ يَأْتِي عَلَى نَفْسِي بِمَا انْقَرَضَ |

1 Comentarios