في عالم يزداد اتصالاً كل يوم، تنبثق تحديات وفرص لا تعد ولا تحصى.

فالتنمية المستدامة ليست حلاً نظريّاً فحسب؛ بل هي ضرورة حياتية ملحة لمنطقة تشكو عطشاً مزمناً.

إن دعم الدول الشقيقة لسوريا اليوم هو لبنةٌ أخرى في طريق النهوض بهذا البلد العزيز علينا جميعاً.

كما أن ابتكارات مثل الكشف عن العسل المغشوش باستخدام الحمض النووي تُظهر مدى ما يمكن أن يقدمه العلم خدمة للإنسانية وحمايتها من الاحتيال التجاري.

ومن جانب آخر، فإن الحرائق المدمرة كحدث "وادى القلط" هي دعوات لمزيد من اليقظة والحذر تجاه بيئتنا الهشة.

أما فيما يتعلق بموضوع الذكاء الصناعي وما إذا كان سيُهدِّد وظائف البشر أم أنه مصدر لقدر أكبر من الإنتاجية والرخاء، فهو نقاش حيوي وجذاب يستحق الانخراط فيه بعمق وانفتاح ذهني.

وعلى المستوى المحلي والإقليمي والدولي أيضاً، هناك العديد من الخطوات المُحرزة نحو مستقبل أفضل وأكثر عدالة واستقراراً.

فهناك تجديد هياكل النقابات المهنية ودعوتها للدفاع عن الحقوق الأساسية للعاملين كما حدث مثلاً في المغرب.

وهناك مبادرات حكومية مبتكرة لدعم قطاعات رئيسية كالـ'tourism' في دولة الكويت وغيرها الكثير مما يؤكد أن العالم يسعى قدماً بخطا ثابتة رغم الصعوبات.

وهذا يجعل الأمل قائماً بأن غداً سيكون أفضل بإذن الله وأن مسيرة التقدم لن تتوقف أبدا طالما بقي لدينا الرغبة والإصرار على فعل المزيد لصالح مجتمعاتنا وشعوبنا الأصيلة.

فلنعمل سويا ولنجعل العالم مكانا أجمل لكل فرد يعيش عليه بكل سلام ورخاء وسعادة.

1 Bình luận