العنوان: الثورة الرقمية وأزمة الهوية في عصر المعلومات

في خضم الثورات الثلاث التي تحدث عنها المقال الأول والتي تشمل أوبك، البلوكشين، والتسويق الإلكتروني، لا بد وأن نتوقف عند سؤال جوهري وهو كيف ستؤثر كل واحدة منها على مفهوم الهوية الشخصية والعامة؟

هل سنجد أنفسنا أمام هويات رقمية متعددة ومتغيرة باستمرار تحت تأثير هذه التطورات التقنية والاقتصادية؟

وهل هذا يعني نهاية الهوية التقليدية كما عرفناها سابقاً؟

هذه الأسئلة تتطلب منا النظر إلى ما وراء تطبيق التكنولوجيا وفهم تأثيرها العميق على كيان الفرد والمجتمع.

إنها دعوة للتفكير فيما إذا كانت الثورات الرقمية ستعيد تعريف معنى "الهوية" أم أنها ستظل ثابتة رغم رياح التغيير.

#الفريدة

1 التعليقات