في كل محاولة نظمية لتحديث المجتمع باستخدام الخطاب، نغرق في تيارات من التكهنات بدلاً من تشكيل حوض يُسمح فيه للأفكار بالانبثاق والانتشار.
المفتاح الحقيقي للتغيير ليس من خلال طول أو صخب الخطاب، بل في تضمينه كدعامة حاسمة للتجربة والتحولات المستمرة.
ينبغي على النشطاء والقادة إنهاء سنوات من التظاهرات والخطابات العامة دون تأثير، لتحويل هذه اللحظات إلى ملاعب حيث يُسمح بزوال التقاليد وظهور الإصلاحات.
اجتهادًا جريئًا: المشاركة الفعلية في عملية تغيير النظام تُعطى قيمة أكبر من كل حديث لا يتحول إلى آثار.
اتخذوا موقفًا، اضربوا بقدميكم على سور الهيئات المعنية وانشروا فعليًا نظامًا جديدًا يُحول من غبار الخطاب إلى حجر أساسي لإعادة التفكير.
هل تستعدون للتحول من المحور إلى محركات التغيير، أم ستظلون جالسين على الحافة؟
استجبوا: ضايقونا بالأفكار الفعلية والخطط التي يمكن تنفيذها أو ملاحظات حول خداع السياسة المتسامحة!

#للتغيير

17 Komentar