الطاقة النووية وحماية الكوكب: رهانٌ على المستقبل

بينما تسعى البلدان لتحقيق أهدافها المناخية العالمية، يبدو أن الطاقة النووية تحظى بمكانة بارزة كمصدر نظيف وغير انبعاثي للكهرباء.

لكن هل تكفي مزاياها البيئية لمواجهة خطر المخلفات المشعة؟

وتُعد خطوط إنتاج الكهرباء النووية إحدى أقل القطاعات المنتجة لانبعاثات الغازات الدفيئة مقارنة بمصادر أخرى مثل الوقود الأحفوري وحتى الطاقة الكهرومائية.

وفي حين أنه صحيح بأن محطات الطاقة النووية لا تطلق ثاني أكسيد الكربون مباشرة إلى الغلاف الجوي، فإن عملية تعدين اليورانيوم والمعالجة الأولية للمواد النووية تولد بالفعل جزءًا صغيرًا من الانبعاثات.

ومن ناحية أخرى، تواجه صناعة الطاقة النووية تحديين رئيسيين: أولًا، تتمثل إحدى أكبر المشاكل في كيفية التعامل الأمن والفعال مع النفايات النووية ذات العمر النصفي الطويل للغاية والتي تعتبر سامة potentically للإنسان والكائنات البحرية لمدة عدة قرون.

ويبدو الحل الأكثر قبولاً حالياً هو دفن هذه المواد تحت الأرض بدرجات عميقة جداً وتحت طبقات متعددة من الأحجار الرقيقة - وهي طريقة ليست بلا مخاطره.

ثم يأتي التحدي الثاني والذي يتعلق بتكاليف بناء وإدارة

13 commentaires