النظرة التكاملية للتطور الحضاري والذاتي يبدو أن خيطًا مشتركًا يربط بين العديد من النقاط المطروحة: العلاقة الوثيقة بين التقدم العلمي والتنمية الاجتماعية والثقافية.

فعلى سبيل المثال، إن الاعتراف بأننا كائنات اجتماعية وعاطفية بالدرجة الأولى له آثار كبيرة فيما يتعلق بحاجة المجتمع إلى تنمية المهارات الاجتماعية والعاطفية جنباً إلى جنب مع القدرات الأكاديمية.

قد يكون الوقت قد حان لوضع نموذج تعليمي شامل يقوم على هذا الرأي الجديد للمواطنة والذي يقدر الترابط بين الحقوق والمسؤوليات والسلوك الأخلاقي تجاه الآخرين ومجتمعنا العالمي المتزايد الاتصال.

كما أنه ينبغي لنا أيضًا أن نعترف بدور الشعر والشعر الشعبي كوسيلة أساسية للتعبير عن التجارب الفردية والجماعية عبر الزمان والمكان مما يشكل جزء مهم جدا من ذاكرتنا الجماعية وخبراتنا الإنسانية المشتركة والتي لا تقل أهمية عن الاكتشافات العلمية الأخرى!

أخيرا وليس آخرا فإن التركيز الحالي على الصحة العامة يشدد كذلك على ضرورة وجود أسلوب حياة أكثر اتزان ووعيًا ليس فقط بشأن ما نستهلكه غذائياً وإنما أيضاً بالنسبة لكيفية إدارة مشاعرنا وردود فعلنا العصبية.

غالبًا ماتكون الحدود بين هذه المجالات غير واضحة ولكنه ربما يحين وقت البدء برؤيتها ضمن نظام واحد مرتبط بقوة حيث يعمل كل عنصر كمحرك للتغيير والتطور للبقية.

#التكاملالعلميوالثقافي #الصحةالعامة #الذكاءالعاطفي #الشعروالخبرةالإنسانية

#دور #حياتنا #بتعميق #المخفية

1 Kommentarer