في خضم التغيرات المتلاحقة، يعكس المشهد الحالي توجهات استراتيجية نحو تطوير مختلف القطاعات الحيوية بالمغرب.

فبجانب التركيز الواضح على إصلاح منظومة التربية وتعليمها بتعيينات قيادية جديدة بمجلس التعليم، تأتي مسألة حقوق الإنسان كركيزة راسخة أيضا بدعمه من قبل سلطاتها التشريعية والتنفذية ممثلّة بالحكومة عبر المتابعة القضائية للقضايا ذات الصلة فضلا عن اهتمامها بنظامها الرياضي باعتبارها جزء لا يتجزأ منه سواء فيما يتعلق بمعاملات لاعبيه المحليين والعالميين وحتى استعدادتها لاستقبال البطولات الكبرى كما حدث مؤخراً باستضافتهم لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم للسيدات.

فهذه الخطوات جميعها إن دلّت فهي دليلٌ على حرص الدولة المغربية لنيل مكانتها اللائقة دوليا وعلى الصعيد الداخلي كذلك وذلك لتحقيق التقدم الاقتصادي والإجتماعي جنبا إلى جنب.

هل لهذا النهج الشمولى مستقبل أفضل للمغرب ؟

#النظام

1 تبصرے