هل تساءلت يومًا كيف يمكن لتوجهاتنا الثقافية والدينية أن تشكل نظرتنا للعالم ولأنفسنا؟

إن فهم الذات والانتماء جزء لا يتجزأ منهما السياق الذي ننتمي إليه.

فعلى سبيل المثال، بينما تسعى المملكة العربية السعودية بخطي حثيثة للمضي قدمًا في مسعاها الرقمي، فإن بعض جوانب ثقافتها العريقة تساعد أيضًا في تكوين منظور خاص لمفهوم الزمن والقدر عند السعوديين.

كما رأينا سابقًا، هناك تركيز قوي على بناء قاعدة واسعة من المهندسين التقنين ضمن مدة زمنية قصيرة نسبيًا (أي الوصول لمنسبة مهندس تقني مقابل كل ١۰۰ فرد).

وهذا الهدف الفريد يعكس اعتقادات راسخة لدى المجتمع السعودي بأن المستقبل مشرق وأن المستقبل ملك لمن يبادر ويخطو خطوات جريئة باتجاه تحقيق أحلامه وطموحاته الوطنية.

لذلك، ربما ينبغي علينا النظر بعمق أكبر لمعرفة تأثير الهوية الدينية والثقافة المحلية على تحديد أولوياتنا وأهدافنا المجتمعية والطويلة المدى.

#أجوبة #والمادي #بلا

1 التعليقات