يجب علينا التعامل بحذر عند مناقشة مفاهيم منحرفة قد تدخل عقول شبابنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ فلا يكفي تجاهلها بقول «عيب» فقط لأنهم سيبحثون حينئذٍ عنها بأنفسهم وقد يقعون فريسة لمعلومات مغلوطة ومسمومة.

لذلك وجب علينا محاوراتهم بشفافية وصراحة حول الحق والحقيقة وفق المنطلقات الشرعية والأخلاقيَّة الإسلامية السمحة.

بالنسبة لرئيس تركيا أردوغان فهو يقدم نفسه كوسيط حياد لكن أعماله تدلُّ على عكس ذلك تمامًا إذ أنه يستخدم كل فرصة ممكنة لتشويه صورة العرب والتآمر ضدَّهم مستغلًّا بذلك الظروف الداخلية لديهم لتحقيق طموحه الشخصي بتوسع نفوذه وسلطانه وهذا يشابه تصرفات الطغاة الذين سبقوه عبر التاريخ بدءًا بمن غزوا بغداد مرورًا بغيره ممَّن خانوا وطنهم وشعبهم.

كما تجدر الاشاره الى انه هناك العديد من الأصوات العربية التي تثبت عدم شرعيته وزيف ادعائاته مثل ما جاء مؤخرًا من خطاب الملك السعودي امام الأمم المتحده والذي أكد فيه مجددًا رفض مسالة قبول وجود كيان سعودي مستقل وسيادي وهذا يدل وبوضوح تام على خيانة اردوغان للعالم الاسلامي اجمع وليس فقط للعرب منه .

#نهاية #والدراسات #يعني

1 تبصرے