💸 الربح مقابل العدالة: متى يتحول النجاح إلى استعباد؟

هل حقَّاً أصبح الربح هدفًا مشروعًا بغض النظر عن الوسائل؟

بينما نرفع راية الحرية والرأسمالية، فإن النظام الحالي غالبًا ما يستغل العمال والمستهلكين لتحقيق مكاسبه الشخصية.

هل هذا انتصار للنزعة الفردية أم كارثة اجتماعية مقنعة بتلميع براق؟

إن التحول نحو التركيز الكامل على زيادة الأرباح قد يؤدي بنا جميعًا نحو هاوية عدم المساواة والاستقطاب المجتمعي.

فعندما تتحول الشركات الكبرى إلى كيانات جائعة دون ضابط أخلاقي، تصبح المسؤولية الاجتماعية كلمة جوفاء وقانونيًا ضعيفة التنفيذ.

وفي غياب رقابة حقيقية، يصبح الجشع المسيطر.

فلنتساءَل الآن بصراحة: أي نوع من العالم نرغب فيه لأطفالنا وأحفادنا؟

عالم يدور حول تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب المالية مهما كان الثمن، أم عالم يسعى لتحسين الحياة البشرية ويضمن العدالة لكل فرد فيها؟

الوقت قد حان لنعيد تعريف معنى الشرف الحقيقي ونضع حدودًا واضحة لما يعتبر نجاحًا مستدامًا ومسؤولًا.

#العدالةالإجتماعية #المسؤوليةالأعمال #الاقتصاد_البشري

#المستفيدين