وجهني يا رب.

.

.

إنها دعوة صادقة للتوجيه الرباني، فالشباب اليوم يحتاجون لأن يرشدهم قائد حكيم لحمايتهِم من شرور الدنيا وزينتها الزائلة.

إن لم يكن الوالدان مرشدَيْهما الأولَيْنِ، فسيكون الشارع وما فيه من شهوات وملهيات بديلا عنهما ليصبحا ضحية سهلة للسوء والفوضى.

لذا فلابد لنا كمسلمين من تحذير شباب وبنات المسلمين من مخاطر التعرض لهذه المؤثرات الخارجية الخطيرة والحفاظ عليها بتوفير البديل الصالح والقويم.

فهناك الكثير ممن يستغل ضعف الإيمان لدى البعض ويروج لمعتقدات فاسدة تهدف لإفساد المجتمع وتقويض قيمه الأساسية مستخدماً وسائل الإعلام المختلفة لنشر سمومه وانتشار باطلٍ مبطن بحلو الكلام وغزله لكن نهايته مرّة.

وإن اهتدى لهؤلاء الشباب واختار الطريق الحق المستقيم سيكون له الجزاء الحسن عند مليك يوم الدين.

أما بالنسبة لقرارات دول العالم فيما يتعلق بكورونا ومنظمة الدول المنتجة للبترول فأرى أنها تؤكد مدى أهمية وجود جهة مستقلة عادلة لاتخاذ القرارت الاقتصادية العالمية بعيدا عن أي تأثيرات خارجية سياسية خاصة وأن هناك الكثير من الحروب الخفية تحدث خلف أبواب مغلقة تجري فيها المياه تحت جسور السياسة الدولية.

وفي النهاية أتمنى التوفيق لكل المسؤولين والعاملين في مجال الصحة العامة فهم خط الدفاع الأول ضد هذه الجائحة المدمرة.

#الخاص