هل يُعيد تعريف الواقع؟

في ظل هذا العالم الافتراضي المتزايد الهيمنة ، والذي يشمل كلاً من التعليم والموسيقى والفنون البصرية وحتى قصص الأطفال؛ هل أصبح فهم الواقع أمرٌ نسبي؟

وهل يؤثر ذلك على قيم وأخلاقيات المجتمع الجديد؟

إن تناقض بين حقيقة الحياة اليومية وما تعرضه الشاشات اللامعة يجعلنا نتساءل: ما معنى الحقيقي حقاً؟

أليس لكل فرد تصوره الخاص لهذا المصطلح المتحرك باستمرار ؟

إن سردية الأميرة والوحش تحمل رسائل عميقة حول الحكم على الظاهر مقابل جوهر الشخصية الداخلية .

وتعد مثال مؤثر لتوجيه النشء تجاه قيم نبيلة تساعدهم مستقبلا عندما سيواجهون عالم مليء بالمعلومات المضللة والمعايير الاجتماعية الزائفة.

لذلك يجب علينا جميعا العمل سويا لتأسيس نظام تربوي شامل يأخذ بنظر الاعتبار كلا العالمين : الحقيقي والمتخيّل.

فلنجعل هذا نقاش مفتوح لكل المهتمين بالتغيرات الجذرية التي تمر بها حياتنا اليومية بحثاً عن حل وسط يحافظ علي جميل الماضي ويلبي احتياجات المستقبل الواعدة .

1 Komentar