دروس من COVID-19 لإدارة القوى العاملة في عصر الاقتصاد السريع

لعبت جائحة كورونا دوراً محورياً في تسليط الضوء على أهمية المرونة في إدارة القوى العاملة.

وقد اتبعنا بعض الدروس القيِّمة منها:

1.

المرونة في قوانين العمل: برامج الدعم الحكومي مثل "ساند" السعودي توفر منصة مثالية للحفاظ على استقرارية الشركات والعاملين وسط التقلبات الاقتصادية الحادة.

هذه البرامج تسمح بخيارات تخفيض المؤقت للأجور مع ضمان الأمن الوظيفي وتقنين التعامل مع الإجازات بطريقة تحمي حقوق الطرفين.

2.

اقتصاد المشاركة والموارد: تبني نموذج الاقتصاد القائم على الطلب (On-Demand Economy)، والذي يعتمد على استخدام موارد مشتركة عند الحاجة فقط، يساهم في تقليل التكاليف الثابتة المتعلقة بالعمالة الدائمة.

شركة أمازون وعبر وغيرها أمثلة بارزة لهذا النهج الذي أصبح أساسيًا للبقاء تنافسي.

3.

السرعة والمرونة: تحتاج الشركات الآن لقدرة أكبر على التحرك السريع والتكيُّف الفوري مع الظروف الطارئة وغير المتوقعة.

إن الجمع بين سياسات العمل المرنة وفلسفة اقتصاد المشاركة يمكن أن يوفر ميزة تنافسية ويضمن النمو حتى تحت أصعب الظروف.

ختاماً، فإن التعلم من التجارب الحديثة كما حدث بسبب جائحة كورونا أمر حيوي لاستعداد أفضل لأي عاصِفة قادمة.

فالشركات التي تستطيع إعادة تصور نماذج أعمالها وفق متطلبات الزمن الجديدة ستكون بلا شك الأكثر قدرة على النجاح والبقاء.