بينما يزداد الدين العام في العالم بشكل كبير كل عام، ويتعاظم التأثير الاقتصادي للوقت الذي نقضيه في العمل أكثر مما نتخيله؛ فإننا نحتاج إلى إعادة النظر في نموذج النمو الاقتصادي الحالي الذي يبدو أنه يفشل في تحقيق التوازن بين الحاجة إلى الاستهلاك والإنتاج وبين قيمة الوقت الإنساني.

إن اعتمادنا المتزايد على الديون يشير إلى وجود خلل جوهري في نظامنا المالي والاقتصادي الحالي والذي يقوده الربح وليس رفاه الإنسان وسلامته البيئية.

إن مفهوم "الوقت" كعنصر أساسي في المعادلة الاقتصادية يتطلب منا تقييماً مختلفاً لعلاقة الإنسان بالمال وبالعمل نفسه.

بدلاً من اعتبار العمل وسيلة لكسب العيش فقط، ينبغي لنا أن نعترف بأن وقتنا ثمين ولا يمكن استبداله مرة أخرى وأن لدينا مسؤولية تجاه استخدام هذا الوقت بحكمة واستدامة لصالح الجميع وليس لمجموعة محدودة تستغل النظام لصالحها الخاص.

#العالمي #وفق #لماذا #الديون