هل يمكن للرياضة أن تصبح وسيلة فعالة لتغيير الواقع؟

عندما نسمع عن حالات الاختفاء المفجعة مثل محمد علي سنبا ومنصف بولسهولي، نشعر بالحزن والغضب لأن العدالة غائبة.

لكن ماذا إذا استخدمنا الرياضة كوسيلة لإعادة الأمل والثقة للمجتمع؟

انتقل بنا الحديث إلى قصة مهدي بنعطية الذي عانى من ظروف غير عادلة ولكنه استعاد مكانته بفضل نظام قانوني صحيح.

ربما نستطيع تطبيق نفس النموذج على حالات الاختفاء؛ إنشاء آلية قضائية خاصة تتعامل مع هذه الحالات بحساسية وفعالية، مشابهة لما يحدث في القوانين الداخلية لكرة القدم.

ثم يأتي السؤال التالي: هل ستكون هذه الآلية قادرة على العمل بكفاءة كما تعمل هيئات التحقيق في جرائم الاتجار بالمخدرات؟

إن تحقيق العدل ليس فقط عن القبض على المجرمين، بل أيضا عن الوقاية والحفاظ على سلامة الجميع.

وفي النهاية، لا بد من النظر في العلاقة بين الشركات الكبرى والشخصيات العامة، مثل الخلاف بين بول لوغان وليونيل ميسي.

كيف يمكن لهذه النوعية من الخلافات التجارية أن تؤثر على الثقة العامة في الرعاية الصحية والصحة النفسية؟

إذاً، هل يمكننا تحويل التركيز من الانتصارات على الملعب إلى انتصارات في الحياة اليومية - بما في ذلك البحث عن الأطفال المفقودين وتعزيز العدل والمساءلة؟

هذا هو الطريق الذي يتطلب منا جميعا أن نسلكه معاً.

1 Kommentarer