عندما يلتقي القديم بالحداثة.

.

.

دروس من واقعنا اليوم!

يتنوع عالمنا المعاصر بكل ما فيه؛ فبينما نسعى نحو التقدم والتطور العلمي والاقتصادي والسياسي، لا بد لنا من التوقف لحظة لاستيعاب الدروس التي تقدمها الحياة اليومية.

مثلاً، هل لاحظتم كم يمكن للعمل البسيط كأن تهدي مقعدك لشخص مسن في طائرة، يكون ذا وقع عميق عليه وعلى نفسه كذلك؟

إن هذا الفعل يُظهر قوة الاحترام والعطف، وهما ركنان أساسيان لبناء مجتمع أفضل ومستدام حقاً.

بالعودة إلى الأخبار العالمية، رأينا مؤخراً كيف يواجه نادي الريـٰـﮱـْــال مࢪِيض صعبة عقب هزيمة أوروبية قاسية.

قد تبدو الأمور ميؤوس منها أحياناً، إلا أنه وفي اللحظات الحرجة كهذه يتم اختبار حقيقة الشخصية والقوة الداخلية للفريق.

وهذا ينطبق أيضاً على الدول عند تعرضها للمحن والتحديات المختلفة.

فعند مواجهة المصاعب، سرعان ما يكشف المعدن الأصلي وتظهر القيادات القادرة حقاً على قيادتها خلال تلك الفترة العصيبة.

كما وأن قرار أمريكا بشأن تأييد مغربيتها على الصحراء الغربية له أبعاد كثيرة، فهو يعكس مبدأ احترام الحقوق الوطنية وسيادة الدولة فوق أرضها.

وهو أمر حيوي للغاية خاصة فيما يتعلق بالقضايا الاقليمية المطروحة حالياً أمام المجتمع الدولي.

وأختام كلامي بتذكير الجميع بقول الله عز وجل:" *.

.

.

ۘ وَتَعَاوَنُوا عَلَى ٱلْبِرِّ وَٱلتَّقْوَىٰ.

.

.

[٢](https://quran.

com/5/2)* ".

فالتعاون هو مفتاح نجاحنا الجماعي مهما اختلفت مشاربنا وثقافاتنا.

فلنجعل من اختلافاتنا مصدر غنى وليست سبباً للانقسام.

دعونا نحافظ دائماً على روح الانسجام والتسامح لنضمن مستقبلاً زاهراً لنا جميعاً.

#وعلاقتها #الرياضة #روسيا #العالم #للفريق

1 コメント