الطبقة الحاكمة تخلق "الأعداء" لتبرير وجودها واستمرارية حكمها.

منذ القدم، استخدم القادة والمؤسسات الحاكمة أساليب مختلفة لإحكام قبضتهم على السلطة، ومن أبرز هذه الأساليب خلق عدو خارجي يهدد الأمن والاستقرار الوطني.

سواء كان هذا العدو حقيقياً أم خيالياً، فهو بمثابة ذريعة قوية للتلاعب بالجماهير وتوجيه الرأي العام نحو دعم سياساتها وقراراتها، حتى وإن كانت تلك القرارات ضارة بالمصلحة العامة.

هل يمكننا حقاً التمييز بين ما هو مصلحة وطنية وبين ما هي مصالح الطبقة الحاكمة؟

وهل هناك فرق جوهري بين طريقة الإعلام في تكوين صورة الزعماء والحكام، وبين نفس الطريقة المستخدمة في صناعة الأفلام السينمائية التجارية؟

إن كشف الستار عن هذه الآليات المضللة قد يكون الخطوة الأولى نحو تحقيق وعي جماعي أكثر عمقا وفهما أفضل لطبيعة السلطة وممارساتها عبر التاريخ.

#يصنع #تصنع #quotالزعيم #والبنوك

1 التعليقات