إن استعادة الشعور بالأمان والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي يتطلب جهداً جماعياً.

فالسلم المجتمعي يبدأ من احترام الإنسان لقيم التعايش المشترك ومبادئ العدالة والمساواة.

عندما نشعر بأن قوانين البلاد تحمي حقوقنا وتضمن سلامتنا، عندها سيسود الاطمئنان وتقل معدلات الجريمة وانتشار المخدرات وغيرها من الآفات التي تهدد كيان الدولة.

كما أنه يجب علينا غرس ثقافة حب الوطن لدى النشء منذ الصغر، فالتربية الوطنية تبني جيلاً واعياً يقوم بواجباته تجاه بلده ويتجنب كل ما يؤذي الآخرين.

وفي الوقت ذاته، لا بد للدولة من القيام بدورها الرقابي والتنموي لتحسين الظروف الاقتصادية وزيادة فرص العمل وتقليل نسب البطالة التي تعد أحد أبرز مسببات الانحراف والانجرار خلف العصابات الإرهابية والجنائية.

باختصار، الأمن مسؤولية مشتركة بين الفرد والمجتمع والحكومة، ومن واجبنا جميعاً المساهمة في بنائه وترسيخه.

#للمشجعين #موس #للسلوك #يسعى #الاختلافات

1 Commenti