ما علاقة صحة الرجل وهرمونه الأساسي بتقدم الدول وتطور اقتصاداتها؟

قد تبدو هذه العلاقة غريبة لأول وهلة، ولكن دعونا نستكشف الأمر عميقاً.

عندما يتبع الرجال نظام حياة صحياً، ويحافظون على لياقتهم البدنية والعقلية، فإن ذلك ينعكس ايجاباً عليهم وعلى مجتمعاتهم.

فهم يصبحون أكثر نشاطاً وانتاجية وقدرة على تحمل المسؤوليات المختلفة سواء كانت مهنية أم اجتماعية.

وهذا بدوره يدفع عجلة النمو الاقتصادي ويطور المجتمعات.

تخيل معي مدناً مثل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي تزدهر بالاستثمارات والصناعات الجديدة، ماذا لو كان سكانها يتمتعون بصحة جيدة وتركيز ذهني عالٍ نتيجة اتباع انظمة غذائية متوازنة وممارسة الرياضة المنتظمة؟

بلا شك سيصبح اداء عملائهم افضل بكثير وسيساهم ذلك في رفع مستوى الانتاجية والكفاءة.

كما ان اهتمام الرجل بنفسه وبصحته يعيد اليه ثقته وثبات نفسيته وبالتالي تستقر اسرته ومحيطه الاجتماعي.

وهنا نرى ان هناك ارتباط جوهري بين صحة الفرد وصحة الامة.

لذا فلابد ان نحث جميع الشباب والشابات على الاعتناء بانفسهم واتباع ارشادات الطب الحديث للحفاظ عليها.

بهذه الطريقة فقط سنضمن ازدهار امتنا وتمكينها عالمياً.

#المقال #جسم #بالمعطيات #أنها #استثمار