هذه قصيدة عن موضوع الموت كشرط أساسي للسعادة بأسلوب الشاعر إيليا ابو ماضي من العصر الحديث على البحر المديد بقافية ه.



| | |

| ------------- | -------------- |

| إِنَّ الْحَيَاَةَ قَصِيدَةٌ أَعْمَارُنَا | أَبْيَاتُهَا وَالْمَوْتُ فِيهَا الْقَافِيَهْ |

| مَتِّعْ لِحَاظُكَ فِي النُّجُومِ وَحُسْنِهَا | فَلَسَوْفَ تَمْضِي وَالْكَوَاكِبُ بَاقِيَهْ |

| مَا تَرَى الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا سِوَى | سَاعَةً تَمْضِي وَأَنْتَ سَاهِيَهْ |

| فَإِذَا مَا نِلْتَ مِنْهَا وَطَرَا | فَاسْأَلِ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالرِّعَايَهْ |

| وَإِذَا مَا نِلْتَ مِنْهَا رَغَدَا | فَاصْطَبِرْ فَالْمَوْتُ لَا شَكَّ حَادِيَهْ |

| كَمْ رَأَيْنَا مِنْ مُلُوكٍ أَضَاعُوَا | مَلْكَهُمْ مُلْكُ الْمُلُوكِ الْبَالِيَهْ |

| وَغُزَاَةٌ غَالَهُمُ رَيْبُ دَهْرٍ | فَأَذَاقُوهُمْ مَرَارَةَ الْمَاضِيَه |

| لَا يَغُرَّنَّكَ حُسْنُ مَنْظَرِهِ | فَهْوَ نَارٌ لَيْسَ تُطْفَا نَارُهُ |

| رُبَّ لَيْلٍ قَدْ سَهِرْنَا بِهِ | نَلْهُو فِيهِ بِالسُّرُورِ الْبَاقِيَهْ |

| ثُمَّ لَمْ نَحْفِلْ بِذَاكَ وَقَدْ | ضَجَّتِ الْأَرْضُونَ وَالسَّمَاوِيَهْ |

| فَكَأَنَّ اللَّيْلَ جَيْشٌ عَرَمْرَمٌ | وَكَأَنَّ الصُّبْحَ سَيْفٌ صَارِمَهْ |

| يَا خَلِيلَيَّ اسْقَيَانِي كُمَيْتًا | مِنْ رَحِيْقِ الْمَوْتِ يَا صَاحِبِيْ |

1 Kommentarer