بالرغم من جاذبية التقدم التكنولوجي والتعليم عبر الإنترنت، إلا أن هناك جوانب أساسية لا يمكن تجاهلها.

فالتعلم الحقيقي يتطلب أكثر بكثير من مجرد الوصول للمعرفة؛ فهو يحتاج للإلهام، النقاش، التحدي، والفهم العميق.

التفاعل الإنساني جزء حيوي من العملية التعليمية.

إنه يشجع الطلاب على المشاركة النشطة، يتعلمون من بعضهم البعض ويكتسبون مهارات اجتماعية قيمة.

كما أن التعليم الشخصي يسمح للمدرسين بالتكيف مع احتياجات كل طالب فردياً، وهو أمر يصعب تحقيقه في البيئة الافتراضية.

مع ذلك، لا يعني هذا رفض التكنولوجيا تماماً.

بل يعنى استغلالها بطريقة ذكية ومتوازنة.

التعليم المختلط (Hybrid Learning) يقدم حلاً مثالياً حيث يتم الجمع بين أفضل ما توفره التقنية وبين القيم الثمينية للتدريس التقليدي.

في النهاية، الهدف الرئيسي هو تقديم تعليم شامل ومستقبل يستفيد منه الجميع.

يجب علينا الحرص على عدم ترك أي فئة خلف بسبب الفوارق الاقتصادية أو الجغرافية.

التعليم حق لكل طفل وفي جميع أنحاء العالم.