لم تعد صحة الأم وطفلها وحياة الأعمال الصغيرة مجرد قصص مستقلة؛ فهي متشابكة بشكل عميق.

فالأم العاملة ذاتيًا تحتاج إلى وقت ورعاية كافيين لرضيعها، بينما يكافح رواد الأعمال المحليون للحفاظ على مشاريعهم واقفة وسط جائحة عالمية وآثار اقتصادية طويلة الأمد.

تخيل لو امتلك هؤلاء النساء فرص متساوية للاستثمار والدعم اللوجستي والمعرفي لبناء أعمالهن الخاصة - شركات رعاية الأطفال المنزلية، متاجر ملابس الأطفال العضوية المصنوعة يدويًا، خدمات الطعام الصحية.

عندها فقط سنرى حقًا قوة المجتمع المحلي عندما يتمتع بالقدرة على الازدهار والاستقلالية.

إن ضمان رفاهية العاملين لحسابهم الخاص ليست مسألة أخلاقية فحسب، وإنما هي أيضًا ضرورة للتنمية الاقتصادية الشاملة.

ربما يحتاج الأمر إلى منظور شامل يجمع بين احتياجات الأسر والعاملين لحسابهم الخاص ليصبح مجتمعنا مكانًا أفضل للجميع.

#التوازنبينالأمومةوالعمل #تمكينالعاملينلحسابهمالخاص

1 التعليقات