مكالمة هاتفية تاريخية.

.

جهود دولية مكثفة لإنجاز سلام شامل في فلسطين!

في مشهدٍ متوتر ومليء بالتحديات، اجتمع قادة مصر وفرنسا والأردن ورئيس الولايات المتحدة لمناقشة الأوضاع الملتهبة في قطاع غزة.

هدفهم الرئيسي؟

إنهاء الصراع المستعر منذ عقود وتحقيق سلام عادل ودائم للشعب الفلسطيني المضطرب.

وتضمنت المحادثات المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، والسماح بوصول كامل وسريع للمساعدات الإنسانية لسكان القطاع الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء.

كما طُلب إطلاق سراح جميع الرهائن والمعتقلين فورًا، وهي نقطة حساسة للغاية وتعكس رغبة صادقة في تخفيف معاناة الطرفين وبناء جسور الثقة لاستعادة المفاوضات.

ويظهر اهتمام القيادات بهذه القضية الحرجة بأن الطريق الوحيد لوقف دوامة العنف هو اعتماد نهج سلمي وسياسي بدلا من الانجرار خلف الحلول العسكرية قصيرة المدى.

ومن الواضح أنه بدون دعم ومشاركة فعالة من جانب المجتمع الدولي، ستظل آمال الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة بعيدا كل البعد عن التحقق.

وعلى صعيد آخر، وسط تقلبات اقتصادية عالمية ناجمة عن قرارات تجارية أمريكية مثيرة للقلق وانكماش أسواق مالية أوروبية، تستعرض أفريقيا موقفها الشجاع ضد الظلم التاريخي الذي تعرض له شعب وسط أفريقيا خلال حرب الكونغو الثانية (والتي تعرف أيضاً باسم "الإبادة الجماعية" في رواندا).

ومنذ بداية القرن الحالي، أصبح الاعتراض على مشاركة دبلوماسي إسرائيل في المؤتمر الأفريقي حدثا محوريا يعكس قوة العدالة والدفاع عن القيم الإنسانية لدى زعماء القارة السمراء.

وفي حين يبحث البعض عن فرص في نظام التعريفات الأمريكي المعدل مؤخرّا والذي يسمح بتصديرات أكثر مرونة لدول مثل تركيا وغيرها، يستمر الواقع المرير للأرض الفلسطينية في التصاعد يوميًا بسبب الاحتلال القمعي وانتشار الفقر والحرمان الهائل بين ملايين الأطفال والشباب والشيوخ.

لذلك يجب علينا جميعا اتخاذ إجراءات عملية لتحويل كلمات الحب والنصر إلى واقع محسوس وملموس للفلسطينيين الذين يقاومون بشرف وشجاعة رغم كل ما يتعرضون له من ظلم وعدوان.

إنه حق لهم وليس مجرد خيار قابل للنقاش!

1 التعليقات