في زمن تسوده السرعة والتكنولوجيا، قد نفتقد قيمة التواصل الإنساني الأصيل.

لكن هل يمكن اعتبار الإنترنت وصوت الرسائل النصية بديلاً حقيقياً للمحادثات وجها لوجه؟

بالرغم من فوائد العالم الرقمي الواضح، إلا أنه لا يقدم الدفء المباشر للشعور بوجود الآخرين حولنا.

فلا شيء يضاهي لمسة يد صديق عند الحاجة، أو ضحكة مشتركة تُبعِد الهموم مؤقتًا.

فهل ستعود الأيام التي كنا نجلس فيها لساعات طويلة نتحدث عن أشياء بسيطة ومعقدة بنفس القدر؟

وهل سنعيد تقدير معنى "الوقت الخاص" خارج نطاق الشاشات الإلكترونية؟

إن العلاقة بين الاتصالات الافتراضية والحقيقية تحتاج لإعادة تقييم مستمرة لكي نحافظ على جوهر التجربة الإنسانية الغير قابلة للاختزال رقميًا.

1 Kommentarer