التغيرات العالمية الأخيرة تلقي بظلالها على المشهد السياسي والاقتصادي العالمي، وتسلط الضوء على أهمية التعاون والتفاهم بين الدول.

إن القدرة على إدارة هذه التحديات تتطلب اتخاذ قرارات حكيمة ومستقبلية، كما أنها تستدعي اعادة النظر في أولوياتنا الوطنية والعالمية.

وفي الوقت نفسه، يتوجب علينا عدم اغفال الدروس المستخلصة من الماضي والتي يمكن ان تساعدنا في تجنب اخطاء مشابهة.

على الصعيد المحلي، تعد قضية سعيد الناصري مثالًا واضحًا على الحاجة الملحة لزيادة الرقابة ورفع مستوى الشفافية فيما يتعلق بالشخصيات العامة.

فمثل هذا النوع من التجاوزات يلعب دوراً هامشياً في تقويض ثقة الجمهور بالنظام القضائي والمؤسسات الحكومية.

ومن هنا تأتي ضرورة العمل على وضع سياسات صارمة للوقاية من أي تجاوزات مستقبلاً.

وعلى صعيد آخر، يعتبر مشروع الوزارة الخاص باستغلال ارض الدولة لتوسعة الطرق خطوة ايجابية لدعم البنية الاساسية والبناء على ما هو موجود بالفعل.

ومع ذلك، هنالك جانب سلبي محتمل لهذا المشروع وهو احتمال الافتقار الى التخطيط طويل الامد والذي قد يقود بالتالي لانعدام كفاءة الانفاق والافتقار للاستداميه.

وبالتالي، فان تحقيق التوازن الصحيح امر ضرورى للغاية.

وفي سياق مختلف، فان اختيار الشيخه شيماء السويدي لقياده قطاع الفنون والتصميم والآداب في هيئة الثقافه والفنون بدبي يعد حدثا فارقا.

فهو ليس اعتراف بقدرتها فحسب بل ايضا رساله وواضحه تدعو المجتمع لاعتماد المساواه بين الجنسين بصوره اكبر.

وهذا بلا شك سوف يحسن مكانة المراة اجتماعيا وسيضمن لها فرص عمل اكثر عدلا وايجابا.

باختصار، سواء كنا نتحدث عن ابعاد دوليه او داخليه، او حتى مساوات بين الجنسين، هناك دائما مجال للنمو والتطور.

وهدفنا جميعا ينبغي ان يكون خلق عالَم افضل وانصاف فرصه النجاح للجميع.

1 التعليقات