التوازن بين العدالة والسلام: دراسة حالة فلسطين والرياضة العربية

تتداخل قضايا عالمية عديدة في مشهد سياسي متقلّب، حيث تتلاقى فيها الحقوق والحرياق مع السياسات الدولية.

وفي هذا السياق، يبرز الدور الفريد للرياضة كمساحة للتعبير الحر خارج نطاق التوترات السياسية التقليدية.

كرة القدم كسفير سلام غير رسمي أصبح لاعبو كرة القدم سفراء للنوايا الحسنة، ومثال ذلك هدف اللاعب الالماني كاي هافرتز الحاسِم في مباراة ناديه ضد مانشستر سيتي.

وقد عكست تلك اللحظة أكثر مما هو ظاهرٌ عنها؛ فهي لم تكن مجرد انتصار رياضي بل رسالة مفادها قوة الوحدة وقدرة الرياضة على جمع الناس بغض النظر عن خلفياتهم وخلافاتهم.

وهذا لا يعني التقليل من أهمية القضية الفلسطينية ومشروعيتها التاريخية والقانونية كما ذكر المقال السابق، ولكنه يسلط الضوء أيضاً على ضرورة البحث دوما عن طرق بديلة لنشر السلام وتعزيز العلاقات عبر الحدود الوطنية والعرقية باستخدام كافة الوسائل الممكنة بما فيها الرياضة والفنون وغيرها الكثير.

نحو مساحة حوار مفتوحة إن النقاش الدائر حاليا بشأن استقلال السلطة القضائية في مصر ودور وسائل الإعلام في تغطية الأحداث بشكل موضوعي وموثوق به أمر حيوي لاستقرار المجتمعات وتقدمها.

وعند الحديث عن الثقة بالمؤسسات الرسمية يجب التأكيد دائما على مبدأ الشفافية والحيادية كأساس أساسي لهذه العلاقة.

فالصحافة مثلا هي صلة الوصل الرئيسية بين صناع القرار وشعوبهم وهي بذلك تتحمل مسؤولية كبيرة تتمثل في نقل الصورة الكاملة للمتابع مهما كانت حساسة ومعقدة.

وهنا يأتي دور الجمهور الذكي الواعي والذي يستطيع فرز المعلومات وتمييز صحيحها من خاطئها.

ومن هنا تنبع حاجتنا الملحة لصوت مستقل وغير مقيد بقيود سياسية أو اقتصادية يحافظ على نزاهته ويتجنب الاصطفاف خلف طرف دون الآخر لتحقيق أجندة خفية.

إعادة اكتشاف التاريخ وفهم مضامينه بالحديث عن تاريخ منطقتنا، تبقى حادثة اختفاء الكتيبة الصينية أثناء حرب الصين واليابان محل نقاش وجدل مستمرين منذ عقود طويلة.

ورغم مرور الزمن وظهور العديد من النظريات المختلفة حول مصير أولئك الجنود، يبقى الأمر سرّا مؤرقا ينتظر الكشف عنه يوما ما ليكمل صورة الماضي ويعطي درسا للأجيال المقبلة كي لاتنسى دروس التاريخ المؤلمة ولتبني مستقبل أفضل بعيدا عن نزاعات وحروب مهلكة للإنسان والوطن معا.

وفي نهاية الحديث حول نفط الخليج العربي وثرواته الطبيعية الضخمة، يجدر بنا ملاحظة أنه وعلى الرغم من وفرة الموارد المالية لدى دول مجلس التعاون الخليجي، إلَّا ان معظم سكان تلك الدول يعيشون تحت خط الفقر حسب تق

#بالسلام #صلى #فجر #الجيد #الألماني

1 التعليقات