هذه قصيدة عن موضوع العناية بالشعر والبشرة بأسلوب الشاعر حافظ ابراهيم من العصر الحديث على البحر الكامل بقافية ق.



| | |

| ------------- | -------------- |

| الْأُمُّ مَدْرَسَةٌ إِذَا أَعْدَدْتَهَا | أَعْدَدْتَ شَعْبًا طَيِّبَ الْأَعْرَاقِ |

| الْأُمُّ رَوْضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الْحَيَا | بِالرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّمَا إِيرَاقِ |

| وَالْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا كَغُصْنٍ يَانِعٍ | يَهْتَزُّ بَيْنَ مَعَاطِفِ الْأَوْرَاقِ |

| تِلْكَ التِّي حَمَلَتْ عَلَى أَطْفَالِهَا | مَا لَاَ يُطِيقُ حَمْلُهُ كُلُّ رَاقِ |

| فَإِذَا شَكَوْنَا مَا لَقِينَا مِنَ الْأَسَى | شَكَتِ الْأُمَّهَاتُ إِلَى الْأَبَاقِ |

| حَتَّى إِذَا اشْتَدَّ الْبَلَاَءُ وَأَظْلَمَتْ | آثَارُنَا وَتَبَدَّلَتْ بِالْآفَاقِ |

| نَادَى الْمُشْفِقُوْنَ بِنَا أَلَاَ انْظُرُوَا | مَنْ ذَا الذِّيْ يَرْجُو الشِّفَاءَ لِحَاقِي |

| فَأَجَابَهُمْ هَذَا الطَّبِيبُ وَدُونَهُ | أَسْدُ الشَّرَى وَفَرَائِسُ الْآمَاقِ |

| لَاَ تُنْكِرُوا مِنَّا الْمُرُوءَةَ إِنَّهَا | ذُخْرٌ لَنَا وَلِغَيْرِنَا الْخَلَاَّقُ |

| إِنْ لَمْ نَكُنْ أَهْلًا لَهَا فَلَأَنَّنَا | فِي غَفْلَةٍ مِنْهَا وَفِي إِطْرَاقِ |

| لَمْ نَدْرِ أَنَّ الْمَوْتَ دُونَ لِقَاءِنَا | وَأَجَلُّ شَيْءٍ عِنْدَنَا إِرْهَاقُ |

| هَيْهَاتَ نَرْضَى بِالْمَوْتِ وَهْوَ مُحَبَّبٌ | لَوْ كَانَ يَرْضَى بَعْضُنَا بِالْبَاقِي |

#العلاج #مختصرة #يمكنك #الغنية #باستخدام

1 Kommentarer