ربما آن الآوان لأن نعيد النظر في مفهوم "القيمة الاقتصادية".

فإذا كان بإمكان الذكاء الاصطناعي القيام بالمهام الروتينية بكفاءة أكبر، فلِمَ نُقيّم الناس حسب قدرتهم على تنفيذ تلك المهام تحديدًا؟

ربما قد حان وقت تقييم البشر بناءً على مساهمتهم الفريدة في المجتمع وليس فقط إنتاجيتهم كموظفين.

هذا يمكن أن يحدث ثورة في الطريقة التي ننظر بها إلى التعليم والتوظيف وحتى الهوية الشخصية نفسها.

تخيل عالمًا يتم فيه تقدير الفنانين والمعلمين وغيرهم ممن لا تتناسب أدوارهم التقليدية مع نموذج العمل الحالي بنفس القدر الذي يتم فيه تقدير المهندسين والمحامين اليوم.

سيكون ذلك بمثابة خطوة جريئة نحو مستقبل أكثر عدالة وإنصافًا - وهو المستقبل الذي يستحق منا جميعًا التأمل فيه حقًا.

1 نظرات