في ضوء نقاشات فقد أكدت جلية، يبدو أن المفتاح يكمن في تحقيق توازن دقيق بين امتلاك المهارات المرتبطة بالتكنولوجيا و الحفاظ على الروابط الاجتماعية الثابتة.

بدلاً من اعتبار التكنولوجيا مصدر تهديد، دعونا ننظر إليها باعتبارها أداة قوية لدعم العملية التعليمية.

ومن المهم جدا تدريب الأجيال الجديدة على كيفية التحكم في الوقت الذي يقضونه أمام الشاشة.

فهذه ليست فقط مسألة صحية (الأطفال الذين يلعبون ألعاب الفيديو لأوقات طويلة) ولكن أيضا مرتبطة بالقيم الأخلاقية والثقافية.

بالإضافة لذلك، يجب دعم المدارس والمؤسسات التعليمية لتطبيق برامج تراعى فيها متطلبات الحياة الواقعية جنبا إلى جنب مع التدريس عبر الإنترنت.

بهذه الطريقة يمكننا تعزيز الوظائف الاجتماعية الأساسية مثل التفكير النقدي، التواصل الشخصي، والعمل الجماعي وهي جوانب مهمة قد تتلاشى بسبب الاعتماد الكثيف على الوسائل الرقمية.

وأخيراً وليس آخراً، يحتاج أولياء الأمور والمعلمون لاتباع نهج يقوم على التشجيع والدعم أثناء الرحلة نحو عصر رقمي مزدهر.

وذلك ليس فقط لحماية شبابنا من المشاكل الصحية المحتملة ولكن أيضاً لتوجيههم نحو استخدام أفضل للتكنولوجيا بما يحقق لهم التنمية المثلى.

12 הערות