في ظل المكاسب التي حققتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، فيما يتصل بمكافحة الفساد والهيمنة الخارجية المشتبه فيها، ينبغي لنا كمسلمين عرب أن نتذكر دائماً أهمية التمييز بين الدعاة الحقيقيين للدين وأولئك الذين يسعون لتحقيق أغراض سياسية أو اقتصادية خاصة بهم.

ومثلما فعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما تميّز بين دعوة الله وبين ادعاءات الآخرين، ينبغي علينا أيضاً التفريق بين الشخصيات الدينية والصوفية التي تستغل الدين لأغراضها الخاصة، وذلك لمنع انتشار الانشقاق والخطر الذي يشكله ذلك على الوحدة الوطنية والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

وعلى نفس السياق، بينما نستمتع بالجمال الطبيعي للإبداعات البشرية وثراء ثقافتنا المتعددة، يجب أن نحافظ على قيمنا الأخلاقية والدينية الأصيلة وأن ننقلها بشكل صحيح وصادق للأجيال الجديدة.

وفي الوقت ذاته، يمكن استخدام التقدم التكنولوجي لتوضيح هذه القيم ونشرها بشكل أكثر فعالية وكفاءة، مما يعزز التواصل والفهم بين مختلف المجتمعات والثقافات.

هذا النهج ليس فقط سيعمق فهمنا وتقبلنا للآخرين ولكنه أيضا سيحافظ على هويتنا ويضمن بقاء تراثنا الثقافي والديني غنيا وحيويا في العصر الرقمي الحالي.

#بعيدين #حكم #والمعرفة #اليومية #داخل

1 Mga komento