الثورة الصناعية الرابعة تشهد ولادة عصر جديد للتجريب العلمي والإبداع التقني المتسارع!

إنها لحظة تاريخية ستغير مسار البشرية نحو مستقبل واعد ومشرق بإذن الله تعالى.

ولكن لهذا التحول العملاق جوانب متعددة تحتاج للنقاش العميق والمفتوح.

فعلى الرغم مما توفره تقنيات الثورة الرابعة من فرص عظيمة لتطوير المؤسسات والحكومات وتمكين المجتمعات المحلية وتعزيز الاقتصاد العالمي، إلا أنه يجدر بنا التأمل بعمق فيما إذا كنا مستعدين لما ينتظرنا.

فقد تتسبب هذه المرحلة الانتقالية المؤقتة - والتي تبدو وكأنها انفصال مفاجئ وسريع – في بعض الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية الهامة.

لذلك يتحتم علينا الاستعداد لهذه الحقبة المذهلة واستثمار كامل طاقتنا وإمكاناتنا لتحويل التحديات المحتملة لانتصارات ملحوظة لكل فرد ومؤسسة ودولة.

فلنتخذ الخطوات الصحيحة الآن كي نضمن انتقال سلس ومرونة عالية مع مرور الزمن وأن نبحر بروح التعاون والثقة نحو آفاق واسعة لم نرها بعد.

فلنجعل هدفنا الأساسي خدمة الإنسان وبلوغ رفاهيته بغض النظر عن جنسه أو عرقه أو ثقافته.

فالله سبحانه وتعالى يقول:" وَٱلْعَصْرِ [١](https://quran.

com/103/1) إِنَّ ٱلْإِنسَـٰنَ لَفِى خُسْرٍ [٢](https://quran.

com/103/2) إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَتَوَاصَوْا بِٱلْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِٱلصَّبْرِ [٣](https://quran.

com/103/3)"[العصر].

دامت البركة والعطاء!

#1051#1052

#نقف

1 التعليقات