الثراء المشترك: عندما تختفي الحدود بين العمل والحياة - هل علينا قبول التوازن أم رفضه؟

بداية.

.

لا يوجد عمل بلا حياة ولا حياة بلا عمل.

فكثير ممن يعملون يعتقدون بأن نجاحهم يرتبط بمقدار الساعات التي يقضونها أمام مقاعد مكتبهم، متجاهلين بذلك رفاهيتهم وحياتهم خارج نطاق المؤسسة.

وفي نفس السياق، يعتبر البعض الآخر أن العائلة هي جوهر الحياة وأن أي شيء آخر ثانوي مقارنة بها.

وهذا التصادم الدائم يؤرق الجميع ويخلق شعورا عاما بعدم الرضا لدى الكثيرين سواء كانوا آباء وأمهات أو عاملين في قطاع الأعمال وحتى طلاب جامعات.

لذلك بات ضروري اليوم أكثر من أي وقت مضى إعادة تحديد مفاهيمنا الخاصة بالتوازن الشخصي والعملي.

فالحاجة ماسة لإعادة هيكلة طريقة تفكيرنا تجاه مفهوم التوازن نفسه.

ثم.

.

.

بالنسبة لأزمة الصحة النفسية المرتبطة باستخدام الهواتف الذكية بشكل مفرط عند جيل الشباب فهي بالفعل تعدّ خطراً محدقا.

فرغم فوائدها العديدة إلا أنها تحمل أيضا العديد من المخاطر كزيادة معدلات القلق والاكتئاب وانعدام التواصل البشري الطبيعي وغيرها الكثير مما يجعل منها سلاح ذو حدين يحتاج لتوعية أكبر لفهم كيفية استخدامها بطريقة سليمة وصحية.

وهنا يأتي دور جميع الجهات المسؤولة لحماية النشء وضمان أسلوب حياة أفضل لهم وللعالم ككل.

أخيرا.

.

.

حتى وإن كانت البداية تبدو مخيبة للأمال؛ فقد شهد القرن الواحد والعشرين تغيرات جذرية فيما يتعلق بدور المرأة خصوصا.

حيث أصبح لديها فرص متعددة لتحقيق أحلامها وطموحاتها والتي تساهم فيها الأنظمة التعليمية والصحية كذلك الأمر.

ومع ازدهار اقتصاد البلدان المختلفة زادت القدرة الشرائية للفرد وبالتالي تحسين نوعية غذائه ورخائه الصحي والنفسي تبعاً لذلك.

وعلى الرغم من انتشار بعض الظروف العصيبة والحوادث المؤسفة هنا وهناك لكن يبقى المستقبل مليئا بالأمل لمن لديه شغفا بالحلم والسعي خلفه.

هل وصلتنا الحقائق كاملة أم توجد جوانب أخرى غير مكتشفة؟

وما رأيك أنت عزيزي القاريء بهذه المواضيع الثلاث؟

شاركنا آرائكم وارسم طريقك الخاص نحو مستقبل مبهر!

#يصنعها #الجراثيم #المهنية

1 Yorumlar