هل نحن نصنع رواد أعمال أم مديرين تنفيذيين؟

السؤال ليس حول ما إذا كنا نعلم أبنائنا للحصول على وظائف بعد 20 عامًا فحسب؛ فقد تغير العالم كثيرًا بحيث لم يعد هذا سؤالاً ذا معنى.

بدلا من ذلك، فإن السؤال الأكثر ملاءمة اليوم يدور حول نوع القيادات الذين سوف يحتاج إليهم عالم الغد.

هل نريد إنشاء جيل قادر فقط على اتباع قواعد اللعبة والعمل ضمن حدود ضيقة، أم نسعى لتنمية عقول قادرة على ابتكار قواعد جديدة وتصور آفاق عمل مختلفة تمامًا عما نعرفه حتى الآن؟

لقد حان الوقت لإعداد ناشئتنا لتحديات القرن الحادي والعشرين والتي ستكون مليئة بالمشاريع الرائدة والحاجة الملحة للمواهب الإبداعية.

لذلك، فالتركيز الوحيد المبني على اكتساب مجموعة ثابتة من المهارات النظرية لن يكون كافياً.

فالنجاح في العصر الحديث يتطلب القدرة على التكيف باستمرار وتعزيز مهارات حل المشكلات والإدارة الفعالة وبناء العلاقات الشخصية القائمة علي الثقة والرؤى الواعدة والقدرة على تحويلها الي الواقع بروح المغامرة والسعي وراء الأحلام بلا خوف ولا تردد .

هذا النوع الجديد من التعليم يجب ان يقوم على مبدأ "التعاون" وليس المنافسة الشديدة بين الطلاب وان يشجع علي الخروج بالأفكار الجديدة وتشجيع المشاريع الخاصة بالطلاب وإنشاء حاضنات أعمال جاهزة داخل المؤسسات التعليمية لدعم تلك الأفكار ورعاية اصحابها.

كما انه يجب تغيير مفهوم الدرجات التقليدية واستبداله بتقييم شامل لقدرات الطالب المختلفة وعرض نتائج بحث علمية مبتكره عوضاُ عن الامتحانات الورقية التقليدية.

وفي النهاية، علينا التأكد بأن نظام التعليم الخاص بنا يؤدي دوره الأساسي في اعداد شباب الوطن ليصبح قائداً مستقبليا واعدا وله بصمة مميزة مؤثرة.

---

هذه هي نقطتي الرئيسية: 1.

التحول نحو تعليم أكثر تركيزًا على تطوير الصفات القيادية والمهارات اللازمة لقيادة مشاريع مبتكرة.

2.

تقديم نماذج عملية لدمج مفاهيم ريادة الأعمال داخل البيئات التعليمية الرسمية.

#المشتركة #درس

1 टिप्पणियाँ