الدفاع عن الحرارة الإنسانية: إعادة اكتشاف قيمة الاتصال البشري في عصر التكنولوجيا

في حين تُعدُّ التكنولوجيا بلا شك أداة قوية لتوسيع آفاق المعرفة وتسهيل الوصول إليها، إلا أنها لا تستطيع أن تحل محل جوهر التربية الحقيقي؛ وهو التواصل البشري الصادق.

التكنولوجيا تقدم المعلومات، بينما العَلاقَةُ الإنسانية تُشكِّلُ القلوب.

إنَّ غياب التفاعل المباشر والفقدان التدريجي للمساحات الآمنة للحوار والتعبير يؤدي إلى فراغٍ عاطفي واجتماعي لدى العديد من الطلاب.

لا يجب أن نسمح للفصل الدراسي أن يتحول إلى مساحة رقمية باردة خالية من الرحمة والإلهام.

فلنتذكر دائماً أنه خلف كل طالب هناك قصة فريدة تحتاج إلى الاستماع والتوجيه والتشجيع.

فلندافع عن حق كل طفل في تجربة تعليمية غنية بمشاعر الإنسانية والحنان، بعيدا عن سطوع الشاشات وبرودة الأجهزة الإلكترونية.