في ظل تصاعد الهموم الاجتماعية والاقتصادية، يبدو أن تقنية المعلومات قد خلقت نوعاً من "الوحدة الجماعية".

فالناس اليوم أكثر اتصالاً عبر الإنترنت لكنهم أقل قرباً عاطفياً.

بينما نتحدث عن التأثير السلبي للتكنولوجيا على الحياة الأسرية، ربما ينبغي لنا أيضاً النظر في دورها كوسيلة لإعادة تعريف العلاقات الأسرية في عصرنا الحالي.

هل تستطيع التكنولوجيا أن تجمع بين الأجيال التي فرقتها المسافات، أم أنها ستزيد من العزلة الرقمية؟

ومن هناك، كيف يؤثر ذلك على القيم الثقافية والأخلاقية للأطفال الذين يتلقون معظم تعليماتهم اليوم عبر الشاشات وليس القدوة الشخصية؟

إن فهم هذه الديناميكية الجديدة أمر حيوي لبناء أسرة صحية ومستقبل مجتمعاتنا.

##الإنترنت##جديدة##مواضيع###

1 التعليقات