الصحة والجمال ليسا مجرد ظاهرتين خارجيّتين؛ فهُما انعكاسٌ لحالتِكَ الداخليَّة أيضًا.

هل سبق وربط أحدكم بين جمال الشعر وحالة الجهاز الهضمي؟

ربما لم يفكر كثيرون بهذا الارتباط سابقاً، إلا أن الدراسات الحديثة تشير بقوةٍ لهذا العلاقة الوطيدة بينهما.

الجهاز الهضمي هو أساس امتصاص العناصر الغذائية الأساسية اللازمة لبناء الخلايا وتجدد الأنسجة بما فيها الشعرة.

فعندما يكون جهازك الهضمي متوازِن ومفعَّلاً بفضل نظام غذائي صحيّ ومتنوع، يتغذى جسدك بكفاءة أعلى ويحسن من نوع وجودة البروتينات والكاربوهيدرات والدهون المفيدة لكل خلية فيه ومن ضمنها بخصلات شعرك.

لذلك عندما نسمع مصطلحات مثل "الشعر المُتضرِّر"، غالبا ما ينبغي علينا البحث أولاً داخل أجسامنا وليس فقط خارجها.

فالخطوات الأولى لتحقيق شعرٍ حيوي وقوي تكمُن بالفعل فيما نتناوله يوميًا وكيفية عمل أعضاء عملية التمثيل الغذائي لدينا.

فلنفترض أننا جميعًا نعلم الآن أهمية اتباع حمية متوازنة وغنية بمجموعة واسعة من المواد المغذيّة المختلفة بغرض دعم هذا الجزء الأساسي من سلامتنا الشاملة.

.

.

فكيف سيغير نظرتنا المستقبلية لقضايا الشعْر والصحة عموما؟

.

وهل سيكون لدينا المزيد من الاهتمام بتوفير بيئات غذائية مناسبة لأجهزتنا الهضمية كتلك التي نهتم بها لشعيرات رؤوسنا ؟

.

إن الأمر أشبه برعاية النباتات ؛ فلا يمكن انتظار زهور جميلة بلا تربة خصبة وجذور صحية !

.

كذلك الحال بالنسبة للإنسان ، فلابد وأن نبدأ بالحفاظ علي مصدر الغذاء الخاص بنا (الجهازالهضمي).

وفي نهاية المطاف ، قد يكشف الوقت المقبل عن علاجات مبتكرة للسهر تتجاوز الكريمات والمكملات الغذائية الخارجية وتركز بدلا منها علي اصلاح الخلل الوظيفي الموجود بداخله عبر طرق علم الطب البديل والتكاملي الغير تقليدية وذلك لما له تأثير فعال كما اثبت العلم حديثا ان بعض أنواع التدليك التقليدي القديمة كان يستخدم لعلاج مشاكل متعدده بما فى ذلك امراض المعده واضطرابات القولون العصبي وغيرها الكثير .

1 تبصرے