«في عالم تشكله التقنية يوميًا، أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى التأكيد على الترابط الوثيق بين الرعاية الذاتية والصحة العامة.

فعندما نتحدث عن "الصحة"، يتعين علينا رؤيتها كوحدة متكاملة تشمل الجسم والعقل والروح.

إن الحفاظ على نمط حياة صحي يشمل الاهتمام بما نستهلكه داخليا وخارجيا، بدءًا من المنتجات الطبيعية وحتى تقبل تاريخنا الثقافي الغني وقيمه.

» «إن النظام اللامركزي المقترح للتعليم العالي والذي يقوم على احتفاء التنوع المعرفي واعتماد التقييم الشخصي يعد تقدمًا جوهريًا نحو مستقبل أكثر عدالة وتعليميَا.

ومع ذلك، ينبغي ألا نقلل من شأن الدور الحيوي للتفاعل الاجتماعي والتجربة المباشرة التي يقدمها الفضاء المدرسي التقليدي والتي تظل ضرورية لتنمية القدرات الاجتماعية والفكرية لدى الطالب».

«كما أن التركيز المتزايد على الصحة الذهنية أمر بالغ الأهمية خاصة في ظل هيمنة التعليم الالكتروني.

فنحن بحاجة إلى تكامل أفضل بين البرامج التعليمية وتقنيات إدارة الضغط النفسي مما يسمح للطالب بالموازنة بين اكتساب المعرفة والحفاظ على رفاهيته الشخصية».

«وفي النهاية، فإن الجمع بين هذه المفاهيم المختلفة – الصحية العامة والثراء الثقافي وتقدم التعليم– سيخلق واقعًا مستقبليًا يتم فيه احترام ورعاية الكيان الانساني بأبعاده كافة».

#مسعى #الحلول #دعوة #أنفسهم #الفردية

1 تبصرے