**الأمل كجسورٍ بين الماضي والحاضر** إن فكرة الصمت كجسر نحو الذات تستوجب التأمل العميق فيما يتعلق بعلاقتنا بالأمل.

فالأمل، مثل الصمت، غالبًا ما يكون صوت قلوبنا الداخلية التي تتطلع إلى غد أفضل.

ومع ذلك، قد يتحول هذا الأمل إلى خوف إذا شعر المرء بأن جسوره الماضية انهارت ولم يعد لديه سوى ذكريات مؤلمة وبدون مستقبل واضح.

وهذه نقطة مهمة جدًا لفحص جذر المشكلة وليس مجرد آثارها.

إن الألم الناتج عن انتهاء علاقة كان فيها أحد الطرفين مسيطراً وغير متقبل لصوت الآخر يدعونا لسؤال جوهري: لماذا نهدم نحن جسور التواصل والإنجازات قبل أن نعرف قيمة ما بنيناه؟

كما يقول جبران خليل جبران، "إذا كنت تريد الوصول سريعًا فلا تسافر وحدك.

" وهذا يشير بوضوح لحقيقة أن النمو مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتواصل والبناء الجماعي.

وفي الواقع، فإن الكثير مما نسميه تقدمًا بشريًا جاء نتيجة تعاون الناس وتشجيع أصوات بعضهم البعض عوضًا عن إسكاتها تحت حجج مختلفة كالسيطرة والرغبة في السلطة وغيرها من الدوافع الضيقة.

فلنرتقِ بنظرتنا للأمر قليلًا ولنتساءل عما يلي: ماذا لو عكسنا مفهوم السيطرة؟

ماذا لو اعتبرنا الاعتراف بخطئنا وقبول الاعتذار جزءًا طبيعيًا من العلاقة الصحية وليست ضعفًا؟

وماذا لو رأينا الاختلافات كثروة بدل اعتبارها تهديدًا؟

باختصار شديد.

.

فلنعطي لأنفسنا وللعالم فرصة أخرى لبناء الجسور مرة اخرى.

.

.

لأنه بلا شك سيكون هناك طريقٌ طويل أمامنا مليء بالمغامرات الجديدة المبهجة والتي ستغير نظرتنا للحياة جذريًا نحو الاحسن دوماً.

#والتجديد #نكون #أغلى #كيفية

1 التعليقات