هل يمكن أن نعتبر الجيش «حارسًا» للعدالة الاجتماعية؟

إذا كانت الجيوش الحديثة قد شكلت جزءًا من آلية «الفساد» واقتصادات المحركات، فهل يجب أن ننظر إلى دورها بعيون مشككة تسأل: من قام بتهميش حقوق الفقراء في سبيل «الحماية»؟

هل هذه التدابير لحماية استثمارات فرد أو طائفة صغيرة، وإن كانت تُعلَن كخط دفاع عن الأمة بأسرها؟

في محاولة للتقاط شبح «الفساد» المستور خلف زي الجيش، يجدر أن نطرح: هل تُدير السياسات والأوامر بما يخدمها سلطة قليلة من الأثرياء؟

ماذا عن الجنود، هل هم جزء لا يتجزأ من نظام أكبر يسعى فقط لضمان استقرار الأسواق والحفاظ على تخصيصات مالية ضخمة، دون التوقف للتساؤل عن كيفية تأثير هذه القرارات على حياة العادي؟

ما هو المعنى الحقيقي وراء «الدفاع»؟

إذا كانت هناك حوافز اقتصادية تُوجّه قرارات السياسة، فإلى أي مدى يمكن للشعب التأثير في صنع تلك السياسات؟

هل هذا ما سمح بالقضاء على الجهود الموجهة نحو «خلق التغيير» من أجل مصالح قد لا تتزامن مع مصالحهم؟

هل من الممكن أن يكون الإصلاح مطلوبًا لضمان أن تصبح الجيوش حقًا «خط دفاع» عن كافة الأفراد، وليس فقط عن المصالح المستثمرة؟

هل نستطيع أن نشهد جيشًا حقًا لخير الجميع، وليس فقط لحماية مصالح قليلة؟

هذا المنشور ليس دعوة للتفكك فحسب، بل يدعو إلى نهضة في التفكير حول الأدوار والمسؤوليات.

أن ترى خارج الصناديق المغلقة لـ«الاستثمار»، لتبني نظام عدالة يضمن حماية حقوق الكافة بلا استثناء.

#قوة #سبيل #الأمن

1 التعليقات