الأبعاد الضيقة للعالم الواسع: بين الواقع والخيال!

بالرغم مما نشاهده يوميًا من تقلبات اقتصادية وسياسية تؤثر بشكل مباشر على حياتنا اليومية، إلا أنه يجب علينا ألّا نفقد الأمل والثقة بقوتنا الداخلية وقدرتنا على التأثير بإيجابية على واقعنا وحياة الآخرين.

فرغم التحولات الجذرية التي تمر بها الكرة الأرضية حالياً، سواء كانت طفرات في مجال التقنية والرقميات أو تغير المناخ وتداعياته الخطيرة، إلّا أنّ بصمتنا البشرية تبقى مؤثرة دوماً.

فكما يقول المثل الشعبي "الصخرة لا تخشا الماء.

.

.

لكن بالتآكل تتحطم".

فلنتكاتف جميعاً لنحافظ على قيمنا وهويتنا الثقافية الأصيلة وسط هذا التدفق اللامحدود للمعطيات والمعلومات الرقمية.

وفي نفس الوقت، دعونا نحيي تلك المشاريع الطموحة مثل مدينة نيوم السعودية وغيرها الكثير، فهي جسرٌ وصل بين الحلم والحقيقة، وبين الماضي الزاهر والمستقبل المزدهر.

إنّها شهادة حية لقدرة العقل البشري الاستثنائية عندما يتطلع صوب آفاق رحبة ويصنع منها واقعه المعاش.

ختاماً، دعونا نقاوم تيارات اليأس وفلسفات الانتحار الجماعي المنتشرة حديثاً عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، فالكون أكبر بكثير من مخاوف بسيطة واحتمالات ضئيلة لحلول كارثية متوقعة.

ثقوا ببعضكم البعض وبقدرة الله عز وجل الذي خلق الكون بقدر قادر وعلى كل شيء لديه سلطان.

#التفاؤلوالعملللخير

#لصالح

1 Kommentarer