هل تختلف درجة حرية الإنسان اليوم عنها منذ قرن مضى؟

في حين شهد القرن العشرون تحرر المرأة وتوسعا ملحوظا لحقوق الإنسان وانتشار الديمقراطيات الليبرالية المتعددة الأحزاب وبروز مفهوم حقوق الطفل والتنوع العرقي والثقافي والحقوق الاقتصادية والاجتماعية، لا يزال المرء مقيدا بقيوده الجغرافية والعادات المجتمعية الضيقة وطموحات السلطات المنتخبة والرأي العام المؤثر.

.

.

فإذا كانت الحرية هي غاية الشعوب عبر التاريخ وأنبل قيم البشرية المبنية على الكرامة والمساواة والتسامح واحترام الآخر، فلابد لنا من إعادة تعريف واضح وكامل لمفهوم الحرية ودور أصحاب القرار وصناع الرأي والفكر تجاه تحقيق مبادئه الأساسية.

1 Komentari