"في ظل غياب العقاب، تتلاشى الحدود بين الظلم والعدالة؛ فالجرائم الماضية تبقى محاطة بغطاءٍ من الصمت، وكأن الزمن قادرٌ على طمس الحقائق وتجميد الضحايا في صفحات التاريخ.

لكن ماذا لو كانت تلك الجرائم لا زالت تؤثر علينا اليوم؟

وهل يعفي الوقت المجتمعات والمؤسسات من مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية؟

ربما آن الأوان لإعادة تقييم مفهوم 'التقدم' الذي يتم الاحتفاء به غالبًا كتغطية للظلم التاريخي.

" "إن السعي نحو العدالة العالمية ليس مجرد مسعى أخلاقي، ولكنه ضرورة وجودية لحماية كرامتنا المشتركة وحفظ أرواحنا الجماعية.

فعندما نقبل بوجود جرائم غير معاقب عليها، فإننا نشارك ضمنياً في تكريس ثقافة الإفلات من العقوبة والتي تهدد جوهر الحضارة نفسها.

"

#يخفف #الداخل #الأصوات

1 コメント